الخميس، 18 سبتمبر 2014

قصيد للشاعر احمد محمد الفقير

من خوف ربه شعاره ، يبشر بربح التجاره ،،،
العبد يعلي وقاره ، دينه ويحيي ضميره ،،،
لاكن خلفنا مساره ، بالاوجه المستعاره ،،،
ضعنا بوحل الحضاره ، عند الشروع القصيره ،،،
ذل الرجل وانكساره ، عن ضعف دينه اماره ،،،
فيالها من خساره ، ومن نهايه حقيره ،،،
لصلاح تم انتشاره ، في كل مرفق وحاره ،،،
والحوثي احكم حصاره ، والجيش جاهل مصيره ،،،
سهيل تعلن دماره ، في كل جوله وغاره ،،،
وهو يبث انتصاره ، على قناة المسيره ،،،
والكل يشتي وزاره ، ويحلمو بالصداره ،،،
محد بيده قراره ، قوا عميله اجيره ،،،
والقاعده في المغاره ، با روتها في قشاره ،،،
ما باتخلي سفاره ، والكل يطلق بعيره ،،،
والبيض رهن الاشاره ، ناوي يرد اعتباره ،،،
وبا يفض الصهاره ، وبا يروح سميره ،،،
والمؤتمر دق طاره ، يبغئ يخذها شطاره ،،،
والشعب داخل غراره ، في الفتنه المستطيره ،،،
لافي السياسه جداره ، ولا التغطرس عساره ،،،
صبر القبيلي بشاره ، ماهو مذله وعيره ،،،
إلا بدينه وعاره ، وحق يحمي دياره ،،،
ولا ضعيف استجاره ، دافع شهامه وغيره ،،،
هنا ودون استخاره ، من كان جوده ضماره ،،،
يدفع حياته ذكاره ، ولا يعلق جفيره ،،،
والوقت تاره بتاره ، والنار تبدا شراره ،،،
والحرب حامي غباره ، والعاقبه في الاخيره ،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق